أشار رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين النقابي كاسترو عبد الله، في بيان، الى أنه "يوما بعد يوم يتكشف أمامنا وأمام شعبنا ما حذرنا منه في بياناتنا واعتصاماتنا بعدم المراهنة على رئيس مكلف جديد، خاصة بعد أن أمضى سلفه 9 أشهر بين التكليف والتأليف والاعتذار، وكانت برأينا مدة كافية لوقف الانهيار الاقتصادي والبدء بإصلاحات جدية وشفافة ومحاسبة الفاسدين واستعادة الاموال المنهوبة".
واستنكر "التعرض للمشاركين في التظاهرة الشعبية التي تداعينا اليها في الرابع من اب من اجل رفع الحصانات وتضامنا مع عوائل الشهداء بانفجار بيروتشيما الكارثي ومن اجل اعادة استنهاض انتفاضة 17 تشرين"، معتبرا ان "ما حصل في الجميزة هو كمين مدبر من قطاع الطرق الفاشيين الجدد وتاريخهم ملطخ بالعمالة وبالقتال الى جانب عدونا الصهيوني".